أردوغان: أبواب تركيا موصدة أمام من يمارسون السياسة تحت غطاء الإرهاب.. ومخططات

منذ 4 أسبوع 2 يوم 19 س 14 د 50 ث / الكاتب houssein choker

أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أبواب تركيا مغلقة أمام ما سماهم "الإرهابيين"، أولئك الذين يمارسون السياسة تحت عباءة المنظمات الإرهابية، بحسب تعبيره.

واتهم أردوغان في خطاب وجهه للأتراك عشية الانتخابات المحلية التي ستجرى في الـ 31 مارس الجاري، المعارضة التركية بإقامة علاقات مع "الإرهابيين وتلقي تعليمات من أعداء تركيا".

وكتب أردوغان في منشور عبر منصة "إكس": "نحن على استعداد لخوض الحوار مع الجميع وفي شتى المجالات، لكن بابنا مغلق أمام الإرهابيين وأولئك الذين يمارسون السياسة تحت ستار المنظمات الإرهابية، لقد دفعت تركيا ثمن الإرهاب لمدة 40 عاماً ولن نسمح باستمرار ذلك أكثر".

وشدد أردوغان على أن تركيا تبذل جهدها للتخلص من التهديدات الإرهابية بعد المعاناة التي شهدتها لسنين، مضيفا: "آن الأوان لتخفيف هذا العبء عن بلادنا ليس على المستوى الأمني وحسب بل وفي جميع الأبعاد الأخرى أيضاً".

ويواصل أردوغان عقد التجمعات الحاشدة في المدن والمحافظات التركية استعداداً للانتخابات المحلية في 31 مارس الجاري، وتعتبر هذه الانتخابات مهمة للحزب الحاكم بغية استعادة السيطرة على الإدارة في المناطق التي يتولى فيها أعضاء المعارضة السلطة، خاصة في إسطنبول وأنقرة وإزمير.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقت سابق إن بلاده تخطط "لحل قضية أمن الحدود" مع العراق في الصيف، وبحسب قوله، فإن الجانب التركي يسعى أيضاً إلى منطقة أمنية بعمق 30-40 كيلومتراً في سورية.

بدأ الصراع المسلح مع حزب العمال الكردستاني في تركيا عام 1984، ثم استؤنف عام 2015، حيث توجد قواعد الحزب في شمال العراق، فيما تقوم أنقرة بعمليات جوية وبرية ضدها، وأصبح وجود القوات التركية في معسكر زليكان شمال شرقي الموصل نقطة خلاف بين بغداد وأنقرة، وهو ما يبرر انتشارها بأنه ضروري لمحاربة حزب العمال الكردستاني.

المصدر: نوفوستي، روسيا اليوم